ضع في اعتبارك أنك قد تخسر واحد من كل ثلاثة عملاء بعد تجربة سيئة واحدة فقط ، حيث يعتمد الاحتفاظ بالعملاء اليوم على جودة تجربة العميل أكثر من المنتجات نفسها، بغض النظر عن مدى تنافسية الأسعار فهي تحدد كيف يشعر العميل عند التفاعل مع علامتك التجارية بالبدء من الوعي وحتى الولاء الكامل
الرسائل التي تصل لعميلك هي نقطة اتصال لكل مرة يتفاعل فيها مع علامتك التجارية من لحظة إدراكه لها واهتمامه بها، إلى زيارته الأولى لموقعك الإلكتروني، وإجراء أول عملية شراء، ليصل إلى تجربة ما بعد البيع، حيث يؤثر كل جانب على نظرته لشركتك ويزيد من احتمالية تعامله معك مرة أخرى
81% من الشركات التي ركزت على تجربة العميل حققت زيادة كبيرة في معدلات الاحتفاظ بالعملاء، يتعلق الأمر بتصميم التجربة المثالية لاستخدام الخدمة أو المنتج و إلى الاستراتيجيات الإبداعية التي يستخدمها مزودي خدمة الارسال أثناء عملية التصميم للمنصة والتي تحقق تجربة استخدامها الصحيح الى زيادة ولاء العملاء وتحفيز العملاء على التوصية بالعلامة التجارية و رفع قيمة العميل على المدى الطويل ما يؤكد العلاقة القوية بين التجربة الإيجابية وولاء المستهلك
قوة منصة الرسائل في تحويل تجربة العميل إلى سفير لعلامتك التجارية
المرحلة الأولى في رحلة العميل هي الاكتشاف و تعريف العميل بالخدمة وبناء الثقة هنا، حيث تعتبر الرسائل الإخبارية والتوعوية، الإشعارات، والرسائل الترويجية أداة قوية لتعريف العميل بعلامتك التجارية وخدماتك حيث ان الرسائل الواضحة والموجهة بشكل جيد تساعد العميل على التعرف على منتجاتك، وتوجيهه نحو الخطوة التالية في رحلته على موقعك
في هذه المرحلة، يبدأ العميل بمقارنة الخيارات واتخاذ قرار الشراء المحتمل، الرسائل المخصصة التي تشرح المزايا، توفر إجابات على الاستفسارات، أو تعرض خصومات وعروض خاصة تساعد على إبقاء العميل مهتم وتحفزه على التقدم نحو الشراء
خدمة الرسائل هنا لها دور محوري في إتمام عملية الشراء، من خلال رسائل تأكيد الطلب، إشعارات الدفع، وتحديثات الشحن فتمنح هذه الرسائل العميل شعور بالأمان والثقة، وتقلل من معدلات الخروج من الموقع
بعد الشراء، تبقى خدمة الرسائل وسيلة مهمة للحفاظ على العميل من خلال رسائل متابعة الطلب، تحديثات الشحن، وإرشادات الاستخدام أو الإرجاع تجعل تجربة العميل سلسة، وتظهر اهتمام الشركة برضا العميل، مما يعزز احتمالية العودة مرة اخرى
تعزز الرسائل في هذه المرحلة العلاقة طويلة الأمد مع العميل، عبر إرسال عروض مخصصة، تذكير بالمنتجات، أو دعوات لاستبيانات الرضا ورسائل الشكر لتحوّل العملاء إلى سفراء للعلامة التجارية، مما يقلل الحاجة إلى التسويق التقليدي المكلف ويزيد من معدل الاحتفاظ بالعملاء
حتى أفضل المنصات والخدمات يمكن أن تخسر عملاءها بسرعة إذا لم تتمكن من توفير تجربة مستخدم صحيحة، نقدم هنا أخطاء شائعة تؤثر على تفاعل العملاء مع الرسائل والإشعارات، مع طرق لتجنبها وبناء علاقة قوية وطويلة الأمد:
1- التأخر في التواصل الفوري
العملاء يتوقعون استجابة سريعة، إن تأخر الرد على الرسائل أو تجاهل طلباتهم يقلل من ثقتهم بالمنصة، والحل استخدام أدوات الإرسال الذكية التي تسمح بالرد الآلي أو التنبيه الفوري لفريق الدعم يحافظ على رضا العملاء ويجنب فقدانهم
2- معاملة العميل كرقم أو حساب فقط
إذا شعر العميل انه مجرد سطر بيانات، سينخفض التفاعل والولاء، والحل هو تخصيص الرسائل باستخدام الاسم، الاهتمامات، أو تاريخ التفاعل ليعزز شعور العميل بالأهمية ويجعل كل رسالة أكثر تأثير
3- فقدان عنصر المفاجأة والقيمة الإضافية
الرسائل التي تقدم عروض أو محتوى مفيد بشكل متوقع فقط تفقد جاذبيتها، إرسال إشعارات مفاجئة بعروض أو مزايا حصرية يزيد من رضا المستخدم ومن تفاعله مع المنصة
4- ضعف الثقة في الخدمة أو المنتج
العميل يتفاعل بشكل أفضل عندما يشعر أن الرسائل تعكس التزام حقيقي بتلبية احتياجاته، التأكد من دقة المعلومات، وضمان أن الرسائل تعكس القيمة الحقيقية للمنتج، يبني الثقة ويجعل تجربة المستخدم أكثر إيجابية
5- التواصل بسلوك سلبي أو غير مهني
الرسائل غير اللطيفة أو التعامل غير المرن مع استفسارات العملاء يقلل من رغبتهم في الاستمرار بالتفاعل، استخدام منصات الإرسال لإرسال محتوى ودود، واضح، ومتجاوب مع أسئلة العملاء يحافظ على تجربة مستخدم مميزة
6- عدم التعبير عن التقدير والشكر
حتى أبسط الرسائل التي تعبر عن الامتنان بعد التفاعل أو الشراء تصنع فرق كبير، ان استخدام الإشعارات المخصصة لشكر العميل أو تهنئته على إنجاز أو عملية شراء يترك انطباع إيجابي عن العلامة التجارية
واجهة منصة تقنيات صممت بذكاء لتجمع بين البساطة والقدرات التقنية المتطورة، لتمنح تجربة مستخدم مميزة في كل مرحلة